أوقعه كائنٌ غامضٌ في محنةٍ عجيبة، إذ كان عليه أن يُنفى من جماعةٍ من مئةِ بطلٍ في مئةِ عالمٍ مختلف، كي يتمكن من العودة إلى عالمه الأصلي. وبعد جهد، أتمَّ الشرط أخيرًا، وصار قادرًا على العودة. لكن كان هناك شرطٌ أخير… فقد أُتيحت له فرصةٌ لرؤية ما آلت إليه حالُ العوالمِ التي نُفي منها، ليكتشف أمرًا صادمًا. ‘حسنًا، سأفعل ذلك! سأعود ثانيةً، وأُطردَ من جديد!’ لكن هذه المرةُ، لم يكن وحيدًا، إذ رافقه رفيقٌ قديمٌ إلى تلك المئةِ عالمٍ… ‘فوفو~، لا تقلق! سأكون بجانبك هذه المرة!’ ‘أزداد قلقي…’